احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

7 نوفمبر

إستيقظت حيثُ كانتِ سآعة هآتفي تُلامِس الثآنية صبآحاً ، تحامَلتُ على نفِسي بالكاد إستطعت أن أقِف ~

أتذكر جيداً أنّه يجب أن نلتقي اليوم و أن المواعيد تعطلت وأنّ القَدر يمشي في الاتجاه المُعاكس لي تماماً ~

صحيح ، الآن الساعَة تُشير إلى السادِسة ، هآ أنا في طريقي إلى الجآمِعة ، الشَمسُ لم تتوسطِ السماءَ بعد ، لاتزال الحياة شِبهُ مُتعطِلة ، أحد الطيور قَد دُهِس في قارعةِ الطريق ،و قِطتي كآتي أنجبت خمسةَ صغار هذا الصباح ، وهُنا تغفو إحدآهُن على كتفي إثر صوت شآدية : إن راح منك ياعين حيروح من قلبي فين ...

آآآآخ ~
شيءٌ مآ يؤلمني شيءٌ إخترق قلبي ، كأنهُ يغتالُني ~
لم أتعاطى مُنتظم النبضات ! أفقدتُ ذاكِرتي ! أشياء كثيرة نسيتُها !
لماذا أفِقد ذاكِرتي حين تبتعِد ؟

ما صَدق احدهم حين قال أن كوب من القهوة لذيذ في الصبَآح ، بل مُر ، ساخن ، مُتعب ، وقاسي أيضاً ، حين يخلو الصبآح منك ، مِن حديثك ، من توصياتك القوية بقلبِ إبٍ حنون يغلقُ أزارير مِعطف صغيرته عَن برد هذا الشِتاء ، كَقُبلة دآفِئة طُبعَت على خَد إحدإهُن حينما ودّعها حبيبُها في أرضِ المَطار ~
نُمارسُ الحُب عُهراً .

بالرُغم من أني فارقتُ المنزِل غاضِبة ، إلا أنّهُ لم يُجيد أحدهُم إرضاءي ، لكنني إستعطت أن أُرضي نفسي كَما أفعل عِندما تثير غضبي وتبتعِد !


#آيمان_مشاري
@eman_meshari

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق