رحل !
على امتداد بصري تمتد أيدي الشمس ، تُنير المدينة و الطُرقات و السماء ...
إلا أن جُزءاً في قلبي لازال مُعتم ، لازالت نوافذه موصده .
لأنه حين رحل لم يُخبرني كيف تُفتح أبواب ذاك الجُزء !
لم يُعلمني كيف أنساه !
أو حتى كيفَ أُسامحه وأغفرله !
( في حياتِنا شخصٌ واحد فقط ، حينما يرحل لا يملأ مكانه آخر ) .
كُل الأشياء حولي تُعيدك إلى ذاكرتي .
لا شيء ينفُضك منها .
كُلها تتآمر ضدي !
أولها مرآتي ؛ أراك في عيناي .
كيف لا أنام على صوتك أو حتى أستيقظ !
كيف يبدو الصُبح بلا توصياتك !
كيف استطعت أن تعيش بعيداً !
كيف تجرؤ وترحل !
كيف ؟
مات .
شيءٌ كان يسكُنني ، أنت قتلته .
*كيف احييه؟!*
رحلت .
هكذا فقط .
بلا قبلة وداع ! أو حتى إقتناع .
5 april .
12:00 am
اضافة تعليق