احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

7 نوفمبر

إستيقظت حيثُ كانتِ سآعة هآتفي تُلامِس الثآنية صبآحاً ، تحامَلتُ على نفِسي بالكاد إستطعت أن أقِف ~

أتذكر جيداً أنّه يجب أن نلتقي اليوم و أن المواعيد تعطلت وأنّ القَدر يمشي في الاتجاه المُعاكس لي تماماً ~

صحيح ، الآن الساعَة تُشير إلى السادِسة ، هآ أنا في طريقي إلى الجآمِعة ، الشَمسُ لم تتوسطِ السماءَ بعد ، لاتزال الحياة شِبهُ مُتعطِلة ، أحد الطيور قَد دُهِس في قارعةِ الطريق ،و قِطتي كآتي أنجبت خمسةَ صغار ... اقرأ المزيد

Articles

عقد آلؤلؤ

مُنذ وفاته وهي تنظُم عِقد اللؤلؤ ، في كل سنة في اليوم التاسع من تشرين ، تُضيف لؤلؤة إلى العِقد المُنتظر حتى أكملت عشر سنين .

انتظم العِقد !
لا شيء أكثر جمالاً و أناقة من فُستانٍ حالك السواد ، يعلوه عقدُ لؤلؤ يحمل بين أجزاءه عشرُ سنين من الانتظار !
عشرُ سنين من الحُزن !
عشرُ سنين من العتمَة !

تأنقت ، بدت فاخِرة بالحُزن الذي ترتديه ...
كانت آخر الحاضرين ..
اقرأ المزيد

Articles

شُكراً عميقة جميعاً ~

*
شُكراً عميقَة لكُل من لم يسعني الوقت لأشكُرهم ~
شُكراً لأمٍ إحتوتني تسعة اشهُر في ضيقِ رحِمها ~
شُكراً لأبٍ لطالما ردد : يا أميرة البيت ~
شُكراً لأُختٍ إستقطعتُ من وقتها عبثاً لأُثرثر لها ~
شُكراً لصديقةٍ إحتضنتني في نوبةِ بُكاء و في رعشةِ برد ~
شُكراً لتِلك التي اصتدمت بكتِفي ، وبعثرت دقيقة من وقتي وكُتبي ، ورتبتها على عجل واعتذرت ~
شُكراً لذلك الطِفل الذي أخطأ ذات مرة بمناداتي ... اقرأ المزيد


Articles

لو أنكِ كُنتي هُنا !

  لو أنّكِ بقيتي بجَآنبي ~
لو انكِ كُنتي هُنا ~
لو انكِ تَركتِي أحاديثهُم ، كَذِبَهُم ، وتِلك الخُزعبلات جانباً ، وآمسكتي بيدِي !
لو أنّكِ لآزلتِي كمآ أنتي ، تِلك الجميلة ...
( لو أنَكِ أقرب لآُخبِرك كَم هُم الأصدقاء قليلون مؤخراً لو أنك أقرب لئلا يكون الدرب موحشاً إلى هذا الحد) *

رحَلتي يومَها ~
أفلتّي يدي من يَدِك ~
تَجآهلتيني يومَهآ ، ... اقرأ المزيد

Articles

~

ليتني كُنت أسَتطيع أنْ أنفُذ إلى أجزاءِك العُليا ..
قلبُك مثلاً ، أورِدَتُك وَ أن أجري في دَمِك ~
لكِنّك زفَرتني يومَها مَع دُخان سجَائرك .


#آيمان_مشاري

Articles

رحَل كأنه لمَ يكُن !

وضِّبُ حقيبتَهُ مَسرعاً ، إختآر الطريق الأسهَل للهُروب ، حيثُ الطائرات ، الحقائب الكثيرة ، وآلدُموع أيضاً ، النداءاتُ الأخيرة للإعلان عن رِحلتِه ، إحتضِنها بـ نَهم ، وقبّلَها في عَجل ، و رحَل ...

لَم يعُد ~
خرجَ من المدينة ، ومِن قلبهآ ، والذآكِرة .

"رحَل كأنه لمَ يكُن"

بكت تِلك الجَميلة ليلتها ، كلوحةِ فنآنٍ تُركَت لتجُف في الهوآء ، فأغرقها المَطر ~



#آيمان_مشاري.