على امتداد بصري تمتد أيدي الشمس ، تُنير المدينة و الطُرقات و السماء ...
إلا أن جُزءاً في قلبي لازال مُعتم ، لازالت نوافذه موصده .
لأنه حين رحل لم يُخبرني كيف تُفتح أبواب ذاك الجُزء !
لم يُعلمني كيف أنساه !
أو حتى كيفَ أُسامحه وأغفرله !
( في حياتِنا شخصٌ واحد فقط ، حينما يرحل لا يملأ مكانه آخر ) .


كُل الأشياء حولي تُعيدك إلى ذاكرتي .
لا شيء ... اقرأ المزيد

لم يكُن الوقتُ مُناسباً ليرحل عنها ، كانت مُتعبه يومها ~ كانت بحاجة لأن يُمسِك بيدها ريثما ينتهي المحلول من التقطير في عِرقها الذي تغير لونه للأزرق مؤخراً ~ لم تُخبره أنها تُعاني مِن أزمة قلبية ، بالرُغم مِن صغر سنّها .. لطالما أنها تخشى ان يرمقها أحدهُم بشفقة ورحمة ! كانت تُريد يومها أن يصِل إلى المشفى مُبكراً ، ليقرأ على قلبها ... لكنهُ بكُل خيبة حادثها اولاً ، يومها اعلن للشمس مغيباً غادِر ، ولقدرهما انحرافاً من نوعٍ آخر كسر ... اقرأ المزيد

عاد الشعور السيء الى دواخل قلبي وعقلي مُجدداً . مالذي يعنيه انك لاتكترِث لأمري ! كيف لقلبك أن يسوء إلى هذا الحد ؟ لطالما كُنت تصنعُ لأجلي المُعجِزات ! لطالما كُنت تَزرعُ في طريقي التوليب ! عاد الشعور السيء مُجدداً . عاد يغرِسُ في قلبي خناجِره ، ينزعُ واحِداً ليغرِس آخر ! إلى أين يرحَل الفرح ؟ إلى أين يبتعِد ؟ إلى أيّ مدى ! مالذي يحدُث حينما يترُكُ يدك من تُحب ؟ يدعُك عالِق بين الرفض واللآمُبالاة ! بين التقدّم والتراجُع ! بين الحُب واللاشَيء ! كيفَ أعدَتني إليك ؟ أحتاج الكَثير مِن بعضِك .. الكثير من عناقاتِك الطويلة ! الكثير من قُبلاتك اللامُنتهيه ! الكثير مِنك . #آيمان_مشاري

تزيدُني تفاصيل حديثُك إنغماساً فيك .. عيناك المُحدّقة .. الحُروف المُنساب من شفتك .. يُدك الدافئة حينما تمسح بها على رأسي .. عناقُك المُفاجئ .. طريقتُك في سرد الأحاديث !!! كل تلك الأشياء الغريبة اللذيذة التي تفعلُها .. *إيمان مشاري

أولئك الذي يرحلون بلا موعد ، ولا وداع ، وبلا إحتضان أو قُبلة أخيرة ! سيعودون . لكنّهم سيعودون في الوقت الذي يجب أن نكون فيه قد نسيناهُم تماماً . سيعودون ليُنبّشوا في مقبرة الذاكِرة ، عن ذِكريات وأُمور قديمة *مدفونة* ويرحلون مُجدداً . *ايمان مشاري

ولأن ملابسُك كانت تُشاركني , تضُجّ خزآنتي بعِطرك ..
تضُجّ فِتنه وإختناق .

كُتُبك اللي تصطف على أرفُفي ، أغرقتِ المكان بعِطرك الذي يشُع شرقيّة ..
تُغرقُ قلبي حنيناً وأسى .
تأخُذُني في نوبةِ حنينٍ طويلة ~
تجعلُ مني ألفُ شخصٍ نادم ~